سورة المائدة - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (المائدة)


        


{قَالَ} موسى حينئذ {رَبِّ إِنّى لاَ أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِى} إلا {أَخِى} ولا أملك غيرهما فأجْبرهم على الطاعة {فافرق} فافصل {بَيْنَنَا وَبَيْنَ القوم الفاسقين}.


{قَالَ} تعالى له {فَإِنَّهَا} أي الأرض المقدّسة {مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ} أن يدخلوها {أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ} يتحيرون {فِى الأرض} وهي تسعة فراسخ قاله ابن عباس {فَلاَ تَأْسَ} تحزن {عَلَى القوم الفاسقين} روي أنهم كانوا يسيرون الليل جادين فإذا أصبحوا إذا هم في الموضع الذي ابتدأوا منه ويسيرون النهار كذلك حتى انقرضوا كلهم إلا من لم يبلغ العشرين، قيل وكانوا ستمائة ألف ومات هارون وموسى في التيه وكان رحمة لهما وعذاباً لأولئك (وسأل موسى ربه عند موته أن يدنيه من الأرض المقدّسة رمية بحجر فأدناه) كما في الحديث، ونبِّئ يوشع بعد الأربعين وأمر بقتال الجبارين فسار بمن بقي معه وقاتلهم وكان يوم الجمعة ووقفت له الشمس ساعة حتى فرغ من قتالهم، وروى أحمد في مسنده حديث «إنّ الشمس لم تحبس على بشر إلا ليوشع لياليَ سار إلى بيت المقدس»


{واتل} يا محمد {عَلَيْهِمْ} على قومك {نَبَأَ} خبر {ابنى ءَادَمَ} هابيل وقابيل {بالحق} متعلق باتل {إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً} إلى الله وهو كبش لهابيل وزرع لقابيل {فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا} وهو هابيل بأن نزلت نار من السماء فأكلت قربانه {وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الأخر} وهو قابيل فغضب وأضمر الحسد في نفسه إلى أن حج آدم {قَالَ} له {لأَقْتُلَنَّكَ} قال: لِمَ؟ قال لتقبل قربانك دوني {قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله مِنَ المتقين}.

5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12